اقتصادمحلي

معرض دمشق الدولي… ملامح وطنٍ يعيد بناء نفسه في كل زاوية

تحول معرض دمشق الدولي في دورته الـ62 إلى لوحة إنسانية حية، تجسدت فيها ملامح سوريا الجديدة، حيث يروي كل تفصيل كيف يعيد السوريون بناء وطنهم بعد سنوات طويلة من القهر والدمار.

سامية فاضل إحدى زائرات المعرض قالت في تصريح لـ سانا: منذ اللحظة الأولى لدخولي أرض المعرض بدا كل شيء رائعاً، أعلام الدول ترفرف، والأصوات تتداخل بلهجات سورية متنوعة ولغات اجنبية مختلفة، ألوان الحياة تنتشر في كل اتجاه.
وأضافت: كل شيء يشير إلى أن دمشق دائماً تعرف كيف تحتفي بزائريها وكيف تقول للعالم : ما زلنا هنا.

محمد ماجد أوضح أنه قدم من الأردن إلى دمشق لزيارة المعرض مشيراً إلى أنه لمس سوريا الجديدة في كل التفاصيل، في نبض الحياة بالجناح السوري وازدحام الزوار وصورهم في ساحات المعرض، في الأمل البادي على وجوه الجميع رغم سنوات التعب.

أميرة قهوجي لفتت إلى أنها أعجبت بالجناح السعودي حيث وجدت فيه العراقة والدفء مبينة أنه من الواضح أن هذه المشاركة ليست عابرة بل خطوة باتجاه تقارب كبير يشعر به الزائر حتى دون أن يقال.

منصور الراجي بين أن الجناح التركي شده بتصميمه الخارجي أولا ثم زاد إعجابه به عند دخوله، حيث بدا كامتداد لأسواق إسطنبول القديمة، أقمشة ملونة، قهوة برائحة قوية، وزخارف عثمانية دقيقة تملء الزوايا.

منير العجان أشار إلى أن الجناح الإمارتي كان مميزا حيث يقدم عروضا رقمية ونماذج لمشاريع مستدامة وشاشات كبيرة تعرض لقطات من تطور المدن .غالية الرهونجي قالت: هذا المعرض ليس فقط للعلاقات الاقتصادية والبيع والشراء .. إنه رسالة تقول..هنا في سوريا الحياة تنتصر دائما مهما اشتدت الظروف.

مقالات ذات صلة